ما قاله الغرب عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
قال( موير ) فى كتابه الخلافه :
كانت البساطه والقيام بالواجب من اهم مبادئ
عمر واظهر مااتصف به ادارته عدم التحيز والتعبد وكان يقدر المسؤليه حق
قدرها وكان شعوره بالعدل قويا ولم يحاب احد فى اختيار عماله مع انه كان يحمل
عصاه ويعاقب المذنب فى الحال حتى قيل ان درة عمر اشد من سيف غيره الا
انه كان رقيق القلب وكانت له اعمال سجلت له شفقته على الارامل والايتام..
وقالت عنه دائرة المعارف البريطانيه :
كان عمر حاكما عاقلا بعيد النظر وقد ادى للاسلام خدمه عظيمه ..
وقال الاستاذ واشنجتون ايرفنج فى كتابه محمد وخلفاؤه :
ان حياة عمر من اولها الى اخرها تدل على انه كان رجلا ذا مواهب
عقليه عظيمه وكان شديد التمسك بالاستقامه والعداله وهو الذى وضع اساس
الدوله الاسلاميه ونفذ رغبات النبى اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين وثبتها وازر ابا بكر بنصائحه فى اثناء خلافته القصيره ووضع قواعد
متينه للاداره الحازمه فى جميع البلدان الذى فتحها المسلمون وان اليد القويه
التى وضعها على اعظم قواده المحبوبين لدى الجيش فى البلاد النائيه وقت
انتصاراتهم لاكبر دليل على كفائته الخارقه لادارة الحكم وكان ببساطه اخلاقه
واحتقاره للابهه والترف مقتديا بالنبى اللهم صل على محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين وابى بكر وقد سار على اثرهما فى كتبه وتعليماته للقواد ..
وقال الدكتور مايكل هارت مؤلف كتاب أعظم عظماء التاريخ :
إن ماثر عمر مؤثره حقا فقد كان
الشخصيه الرئيسيه فى انتشار الاسلام بعد محمد اللهم صل على محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين وبدون فتوحاته السريعه من المشكوك
به ان ينتشر الاسلام بهذا
الشكل الذى هو عليه الان زد على ذلك ان البلاد التى فتحها معظمها بقيت
عربية للان ومن الواضح ان محمد اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
له الفضل الاكبر فى هذا المضمار ولكن من الخطاء الفادح ان نتجاهل دور عمر وقيادته الواعيه
الحكيمة ........
هذا ماقاله من هم ليسوا على دين الاسلام وأخجل أن أكتب ماذا
قالوا عنه من الذين ينسبون نفسهم للاسلام زوراً