مدرسة ابن خلدون الخاصة
مدرسة ابن خلدون الخاصة ترحب بالزائرين
مدرسة ابن خلدون الخاصة
مدرسة ابن خلدون الخاصة ترحب بالزائرين
مدرسة ابن خلدون الخاصة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة ابن خلدون الخاصة

الأفضل لمستقبل أفضل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سبب النزول: ( من سورة البقرة ) من ( 190 – 195 )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sami mhamad




عدد المساهمات : 185
تاريخ التسجيل : 18/02/2012

سبب النزول: ( من سورة البقرة )  من ( 190 – 195 )  Empty
مُساهمةموضوع: سبب النزول: ( من سورة البقرة ) من ( 190 – 195 )    سبب النزول: ( من سورة البقرة )  من ( 190 – 195 )  Emptyالأحد فبراير 26, 2012 11:08 pm

سبب النزول: ( من سورة البقرة ) من ( 190 – 195 )

قوله تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ..} الآية. قال ابن عباس فيما أخرجه الواحدي: نزلت هذه الآيات في صلح الحُدَيْبِيَة، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما صُدَّ عن البيت هو وأصحابه، نحر الهَدْي بالحُدَيْبِيَة، ثم صالحه المشركون على أن يرجع عامه، ثم يأتي القابل، على أن يُخْلُوا له مكة ثلاثة أيام، فيطوف بالبيت ويفعل ما شاء. وصالحهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما كان العام المقبل، تجهَّز رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لعمرة القضاء، وخافوا أن لا تفي لهم قريش بذلك، وأن يصدّوهم عن المسجد الحرام ويقاتلوهم، وكره أصحابه قتالهم في الشهر الحرام في الحرم، فأنزل الله: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ} يعني قريشاً.

وقوله: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ} الآية، قال قتادة فيما أخرجه الطبري: أقبل نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في ذي القعدة، حتى إذا كانوا بالحديبية، صدَّهم المشركون، فلما كان العام المقبل دخلوا مكة، فاعتمروا في ذي القعدة، وأقاموا بها ثلاث ليال، وكان المشركون قد فَجَروا عليه حين ردّوه يوم الحديبية، فأقصّه الله تعالى منهم، فأنزل: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ} الآية.

وقوله: {وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ..} الآية، قال الشعبي: نزلت في الأنصار، أمسكوا عن النفقة في سبيل الله تعالى، فنزلت هذه الآية، وأخرج الطبراني بسند صحيح عن أبي جبيرة بن الضحاك قال: كانت الأنصار يتصدقون ويطعمون ما شاء الله، فأصابتهم سَنَة (قحط)، فأمسكوا، فأنزل الله عزّ وجلّ هذه الآية.

وروى البخاري عن حذيفة قال: نزلت الآية في النفقة. وأخرج أبو داود والترمذي وصححه، وابن حبان والحاكم وغيرهم،عن أبي أيوب الأنصاري قال: نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار، لما أعزّ الله الإسلام، وكثر ناصروه، قال بعضنا لبعض سرّاً: إنّ أموالنا قد ضاعت، وإنّ الله قد أعزّ الإسلام، فلو أقمنا في أموالنا، فأصلحنا ما ضاع منها، فأنزل الله يردّ علينا ما قلنا: {وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}، فكانت التهلكة: الإقامة على أموالنا وإصلاحها وتركنا الغزو.



قواعد القتال في سبيل الله



{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ(190)وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنْ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ(191)فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(192)وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انتَهَوْا فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَ عَلَى الظَّالِمِينَ(193)الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ(194)وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ(195)}



{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ} أي قاتلوا لإِعلاء دين الله من قاتلكم من الكفار {وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} أي لا تبدءوا بقتالهم فإِنه تعالى لا يحب من ظلم أو اعتدى، وكان هذا في بدء أمر الدعوة ثم نسخ بآية براءة

{وقاتلوا المشركين كافة} وقيل نسخ بالآية التي بعدها وهي قوله

{وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ} أي اقتلوهم حيث وجدتموهم في حلّ أو حرم

{وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ} أي شرّدوهم من أوطانهم وأخرجوهم منها كما أخرجوكم من مكة

{وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنْ الْقَتْلِ} أي فتنة المؤمن عن دينه أشدُّ من قتله، أو كفر الكفار أشد وأبلغ من قتلكم لهم في الحرم، فإِذا استعظموا القتال فيه فكفرهم أعظم

{وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ} أي لا تبدءوهم بالقتال في الحرم حتى يبدءوا هم بقتالكم فيه

{فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ} أي إِن بدءوكم بالقتال فلكم حينئذٍ قتالهم لأنهم انتهكوا حرمته والبادي بالشر أظلم {كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ} أي هذا الحكم جزاء كل من كفر بالله

{فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} أي فإِن انتهوا عن الشرك وأسلموا فكفّوا عنهم فإِن الله يغفر لمن تاب وأناب .

{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ} أي قاتلوا المحاربين حتى تكسروا شوكتهم ولا يبقى شرك على وجه الأرض ويصبح دين الله هو الظاهر العالي على سائر الأديان

{فَإِنِ انتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلا عَلَى الظَّالِمِينَ} أي فإِن انتهوا عن قتالكم فكفوا عن قتلهم فمن قاتلهم بعد ذلك فهو ظالم ولا عدوان إِلا على الظالمين، أو فإِن انتهوا عن الشرك فلا تعتدوا عليهم

ثم بيّن تعالى أن قتال المشركين في الشهر الحرام يبيح للمؤمنين دفع العدوان فيه فقال {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ} أي إِذا قاتلوكم في الشهر الحرام فقاتلوهم في الشهر الحرام، فكما هتكوا حرمة الشهر واستحلوا دماءكم فافعلوا بهم مثله

{فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ} أي ردوا عن أنفسكم العدوان فمن قاتلكم في الحرم أو في الشهر الحرام فقابلوه وجازوه بالمثل

{وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} أي راقبوا الله في جميع أعمالكم وأفعالكم واعلموا أن الله مع المتقين بالنصر والتأييد في الدنيا والآخرة

{وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} أي أنفقوا في الجهاد وفي سائر وجوه القربات ولا تبخلوا في الانفاق فيصيبكم الهلاك ويتقوى عليكم الأعداء وقيل معناه: لا تتركوا الجهاد في سبيل الله وتشتغلوا بالأموال والأولاد فتهلكوا

{وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} أي أحسنوا في جميع أعمالكم حتى يحبكم الله وتكونوا من أوليائه المقربين.



بعض معاني المفردات ( من سورة البقرة )

ثقف

ثَقِفَ الشيءَ ثَقْفاً و ثِقافاً و ثُقُوفةً حَذَقَه . ورجل ثَقْفٌ و ثَقِفٌ و ثَقُفٌ حاذِقٌ فَهِم , وأَتبعوه فقالوا ثَقْفٌ لَقْفٌ . وقال أَبو زيادٍ : رجل ثَقْفٌ لَقفٌ رامٍ راوٍ . اللحياني : رجل ثَقْفٌ لَقْفٌ وثَقِفٌ لَقِفٌ و ثَقِيفٌ لَقِيف بَيِّنُ الثَّقافةِ واللَّقافة . ابن السكيت : رجل ثَقْفٌ لَقْفٌ إذا كان ضابِطاً لما يَحْوِيه قائماً به . ويقال : ثَقِفَ الشيءَ وهو سُرعةُ التعلم . ابن دريد : ثَقِفْتُ الشيءَ حَذَقْتُه , وثَقِفْتُه إذا ظَفِرْتَ به . قال اللّه تعالى : فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ و ثَقُفَ الرجلُ ثَقافةً أي صار حاذِقاً خفيفاً مثل ضَخُم , فهو ضَخْمٌ , ومنه الـمُثاقَفة وثَقِفَ أَيضاً ثَقَفاً مثل تَعِبَ تَعَباً أَي صار حاذِقاً فَطِناً , فهو ثَقِفٌ و ثَقُفٌ مثل حَذِرٍ وحَذُرٍ ونَدِسٍ ونَدُسٍ ؛ ففي حديث الهِجْرةِ : وهو غلام لَقِنٌ ثَقِفٌ أَي ذو فِطْنةٍ وذَكاء , والمراد أَنه ثابت المعرفة بما يُحتاجُ إليه . وفي حديث أُم حَكِيم بنت عبد المطلب : إني حَصانٌ فما أُكَلَّم , و ثَقافٌ فما أُعَلَّم . وثَقُفَ الخَلُّ ثَقافةً وثَقِفَ , فهو ثَقِيفٌ و ثِقِّيفٌ بالتشديد , الأَخيرة على النسب : حَذَقَ وحَمُضَ جِدًّا مثل بَصَلٍ حِرِّيفِ , قال : وليس بحَسَنٍ . وثَقِف الرجلَ : ظَفِرَ به . وثَقِفْتُه ثَقْفاً مِثالُ بلِعْتُه بَلْعاً أَي صادَفْتُه ؛ وقال :

فإمّا تَثْقَفُوني فاقْتُلُوني ,


فإن أَثْقَفْ فَسَوْفَ تَرَوْنَ بالي

وثَقِفْنا فلاناً في موضع كذا أَي أَخَذْناه , ومصدره الثِّقْفُ وفي التنزيل العزيز : وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ



الفتنة: قال ابن سيده : والفِتْنةُ الكُفْر . وفي التنزيل العزيز : وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ

القِصَاصُ : أن يُوقِعَ على الجَاني مثلُ ما جنى، النَّفْسُ بالنفسِ والجرحُ بالجرحِ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى، الْحُرُّ بِالْحُرِّ والْعَبْدُ بِالْعَبْدِ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سبب النزول: ( من سورة البقرة ) من ( 190 – 195 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة البقرة
» شرح سورة الرحمن
» شرح سورة النور ....
» شرح ايات سورة التوبة
» شرح ايات سورة الانفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة ابن خلدون الخاصة  :: الفئة الأولى :: أوراق عمل الحادي عشر-
انتقل الى: