تلخيص درس الظاهر بيبرس

غضبت شجرة الدر من الملك لأنه تزوج عليها وتوسط الوزير لديها ومن ثم قامت باستقبال عز الدين ايبك ومن شده غضبها قامت بقتل زوجها ورآه ابنه وهو مذبوحا في الحمام ففرت شجرة الدر حتى سقطت من اعلى السرايا واتهم احمد بن ايبك بقتلهما ،من ثم قاموا بإطلاق سراح أحمد بن أيبك بعد تحقيق القضاء والوزير شاهين في القضية جعل علاء الدين طوران شاه المعظم ملك وأقامه وكيل بالسلطنة عنه من ابناء عمه الأكراد ، ظهر جيش التتار والمغول والوقوع وحلب وحمص تحت سيطرتهم،وصلوا التتار إلى غزة وبعثهم وفدا مؤلفا من أربعين رجلا الى مصر ،تباحث الجميع في أمرا التتار ورأى الأمير قطز في الموضوع ،اتخذوا القرار بقتل التتار بناء على فتوى من شيخ الإسلام ،إفتاء شيخ الإسلام بقتل بعثه التتار ، وافق قطز على تنصيبه قائدا للجيش بشروط،أعلنوا التتار العام والجهاد الأكثر والتهديد بفتوى الشيخ الإسلام، شنق وفدا من الأعداء على باب رؤيته وهجم قطز على الأعداء في غزة ،دبر قطز فكرة حربيه للعدو كانت نتيجتها انتصار المسلمين ، قتل قطز واستلم الامير بيبرس قياده الجيوش وأمر بملاحقه فلول الاسلام ،وقع حرب في موقعه عين جالوت وهي من المواقع الفاصله في تاريخ الاسلام،بدأ الامير بيبرس بتنظيم أمور البلاد ،قاموا المسلمين بالاحتفال بتنصيب بيبرس سلطانا عليهم ، دخل تاجر من تجار الشام على السلطان بيبرس يشكو للملك العريش فرنجيل ، ساعد الملك بيبرس وجهز جيشا وخرج لقتال فرنجيل ، التجاء فرنجيل لطلب المساعده من ملوك السواحل المجاورة له ولكن خدع جمال الدين شبحه سلطان القلاع والحصون وفي النهاية انتصر الملك بيبرس على الملك العريش وهرب جون مساعد الملك إلى عسلان ولحاق الملك وشيخه به وقامة ايضا بخدعه انطلقت على جوان .