مدرسة ابن خلدون الخاصة
مدرسة ابن خلدون الخاصة ترحب بالزائرين
مدرسة ابن خلدون الخاصة
مدرسة ابن خلدون الخاصة ترحب بالزائرين
مدرسة ابن خلدون الخاصة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة ابن خلدون الخاصة

الأفضل لمستقبل أفضل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حل ورقة بحثية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sami mhamad




عدد المساهمات : 185
تاريخ التسجيل : 18/02/2012

حل ورقة بحثية Empty
مُساهمةموضوع: حل ورقة بحثية   حل ورقة بحثية Emptyالإثنين فبراير 27, 2012 10:40 pm

حل ورقة بحثية:


كتاب كليلة ودمنه

كتاب ألفه الفيلسوف الهندي(بيدبا)للملك(دبشليم).
وفي أوائل القرن السادس الميلادي أرسل الملك الفارسي محب الحكمة(كسرى انوشروان)الطبيب الفارسي )برذويه) ليقوم بنقل الكتاب من الهندية الى الفهلوية(الفارسية القديمة(.
ثم في منتصف القرن الثاني الهجري نقله ابن المقفع إلى العربية. ويشاء الله أن تكتسب النسخة العربية أهميه عالمية بعد فقد الأصل الهندي واختفاء الترجمة الفارسية...وكأنما حملت النسخة العربية مسؤولية الحفاظ على هذا الكتاب وتقديمه إلى طلاب المعرفة و متذوقي الفن القصصي...وعلماء الأخلاق والسياسة عبر العصور.
وتمر السنون فإذا الناس لا يذكرون إلا ابن المقفع ناسبين إليه كليلة ودمنة.
والحق انه إذا كان هذا الكتاب يحمل ملامح ثلاث حضارات هي الهندية والفارسية والعربية... فان بصمات ابن المقفع تبدو واضحة جلية فيه...وتجعله مثلا يحتذي تتراءى لنا من خلاله مدرسة ابن المقفع وطريقته المبدعة في النثر الفني.
وقد قال قائل (أن كتاب كليلة ودمنة قضية حاضرة ما دامت أخلاق الأفراد...وسلوك الجماعات...وعلاقات القوى الفاعلة في أي تكوين بشري موضع درس وتحليل من الفلاسفة وعلماء الاجتماع والنفسانيين) .....
ومما يميز الكتاب عن غيره انه وضع لمستويات ثلاثة...
فالبسطاء وهواة التسلية يجدون فيه الجانب الترفيهي.
والحكماء فيختارونه لحكمته... ليستخلصوا منه دوافع السلوك وأسرار النفس...وآداب الحياة الاجتماعية بين طوائف الشعب المختلفة...
وهناك المستوى الثالث وهم المتعلمون...فإنهم يجدون فيه المعلومات الكثيرة...وتروقهم لغته الصافية وأسلوبه البلاغي المتين.

قصة تأليف الكتاب

تبدأ قصة تأليف الكتاب بغزو الاسكندر بلاد الهند وثورة الشعب عليه...والتي أدت بالتالي إلى تولي الملك(دبشليم)العرش وقد كان مغرورا ظالما...مما دفع الفيلسوف( بيدبا) إلى نصحه...فسجنه لكنه ندم فيما بعد فأطلقه وقربه إليه وجعله وزيرا له...يستشيره في كل الأمور...وقد طلب منه أن يضع خبرته ونصائحه في كتاب...فكان هو هذا الكتاب...الذي يرمي إلى إصلاح الأخلاق وتهذيب العقول...وكل ذلك على لسان كليلة ودمنة وهما حيوانان من الفصيلة الكلبية اصغر حجما من الذئب.
والحديث على لسان الحيوانات ليس إلا من قبيل الأدب الرمزي .


شرح قصيدة جادك الغيث :


شرح الأبيات:

-1جادك الغيث إذا الغيث هما يا زمان الوصل بالأندلس
جادك الغيث: جملة دعائية يدعو فيها الشاعر بالسقيا و الخير لزمان الوصل. الغيث: المطر. زمان الوصل: المراد الزمن الذي اجتمع فيه شمل الأحبة.
الشرح: يدعو الشاعر لتلك الأيام السعيدة التي قضاها في غرناطة بالسقيا كلما سقط المطر على عادة القدامى حين كانوا يدعون لأرض المحبة بذلك.
الصور: ( يا زمان الوصل) شبه زمان الوصل بإنسان -((جادك الغيث)) تصور زمان الوصل أرضا يسقيها المطر

-2لم يكن وصلك إلا حلما في الكرى أو خلسة المختلس
حلما: خيال و طيف. الكرى: النوم. الخلسة: الاختلاس و الأخذ في الخفاء
الشرح: كان لقاء الأحبة جميلا ولكنه مر سريعا كالحلم السعيد أو اللذة المختلسة
الصور: (لم يكن وصلك إلا حلما أو خلسة المختلس) تشبيهان فالوصال في لذته كالحلم السعيد في سرعته و قصر زمن المتعة كالخلسة السريعة

-3إذ يقود الدهر أشتات المنى ننقل الخطو على ما يرسم
يقود الدهر: يسوق والمراد يحقق. أشتات المنى: الأماني المتفرقة. جمع شتيت و جمع منية. ننقل الخطو: تتجه على ما يرسم: كما يرسم لها الدهر.
الشر ح: يسترجع الشاعر الذكريات فيقول كان الدهر يحقق أمانيه المتعددة المتنوعة فتجري على خطة مرسومة لا تختلف ولا تنحرف.

-4زمراً بين فرادى و ثنا مثلما يدعو الحجيج الموسم
زمراً: جمع زمرة. الوفود: جمع وفد وهو الجماعة / الموسم: موسم الحج.
الشر ح: هذه الأماني تأتى في موعدها المرغوب فرادى أو ثنى أو جماعات كأنها وفود الحجاج في موسم الحج تأتى في موعدها متفرقة أو متجمعة.


-5و الحيا قد جلل الروض سنا وثغور الزهر منه تبسم
الحيا: المطر. جلل الأرض سنا: كسا الرياض أزهارا متفتحة تلمع وتتلألأ. ثغور: جمع ثغر.
الشر ح: كانت الطبيعة حولنا بهيجة تشاركنا سرورنا وتسهم في سعادتنا فالمطر قد كسا الروض ثوبا مشرقا من الأزهار المتفتحة الباسمة.

-6وروى النعمان عن ماء السما كيف يروي مالك عن أنس
النعمان : المراد هنا أن شقائق النعمان ذلك النوع من الأزهار ينسب إلى النعمان بن المنذر ماء السماء: أم المنذر ، وهنا المطر مالك : إمام المدينة الذي ينسب إليه المذهب المالكي أنس: والد مالك.
الشرح : روى مالك عن أبيه رواية صدق مثل رواية الشقائق عن المطر

-7فكساه الحسن ثوباً معلماً يزدهي منه بأبهى ملبس
معلما: ملونا. يزدهي: يختال. بأبهى ملبس بأجمل الأثواب.
الشرح : عندما نزل المطر على الروض وتفتحت الأزهار بألوانها الجميلة، فكأنّ الروض لبس ثوبا منقوشا بأجمل الزخارف والألوان .

-8يا أهيل الحي من وادي الغضا و بقلبي سكن أنتم به
أهيل الحي: إيحاء بالمحبة. وادي الغضا: وادي إمارة غضي وهي شجرة خشبها صلب.
الشرح: يا أهل ذلك الحي بذلك الوادي الذي تحول إلى ألم و حزن وشجن أنني أدعوكم وأناديكم لأنكم قريبون مني مكانة و لكم منزلة خاصة بقلبي.

-9ضاق عن وجدي بكم رحب الفضا لا أبالي شرقه من غربه
وجدي: شعوري حزني. / رحب الفضا: الفضاء الواسع. / لا أبالي: لا أهتم.
الشرح: فإحساسي وشعوري ضاق بهذا الفضاء الواسع الرحب فلم أعد أهتم به و لا بأي جهة فيه.

-10فأعيدوا عهد أنس قد مضى تعتقوا عبدكم من كربه
أعيدوا: أعيدوا زمن الوصل. / تعتقوا: تحرروا. / كربه: حزنه.
الشرح: فدعوة إلى إعادة ذلك الزمان، زمان الأنس و الحب واللهو فأنتم بهذا تحررون عبدا ضاقت به القيود و أحكمته.

-11واتقوا الله و أحيوا مغرما يتلاشى نفسا في نفس
يتلاشى: يختفي. / مغرم: عاشق.
الشرح: و أدعوكم لتقوى الله فيما يصيبني فأنا إنسان معشق ومغرم لذلك الزمان وبهذه الحالة التي وصل إليها فأنا انتهي و أتلاشى شيئا فشيئا.

-12حبس القلب عليكم كرما أفترضون عفاء الحبس
حبس القلب عليكم : كرّس حبه لكم العفاء: الزوال
الشرح: فالقلب قد كن هذا الحب العظيم لذلك الزمان كرما وحبا وعشقا له فلا أظنكم ترضون بغير ذلك وهو أن يتحول ذلك الحب إلى كره وعدم مبالاة فلا تكون هناك رغبة في إعادة ذلك الزمان.



شرح قصيدة كن بلسما:


شرح البيت الاول :

يدعو الشاعر الانسان بأن يكون طيب الخلق فيعين من حوله على موداوات جروحهم التي سببها الزمن الصعب فكم من الشدائد و المصايب التي تحل علينا و على الآخرين فتحتاج للتفائل و الكلمة الطيبة إلى من يصمد شروحنا ،و أن يكون الانسان حلو اللسان و المعاشرة و يقابل المسيئين إليه بالتجاوز و حلم و السماح .

شرح البيت الثاني :

ان الحياة أعطتك خيرات كثيرة و متعددة فهيا لم تبخل عليك بشيء فعليك ألا تبخل على الآخرين ببعض ما خادت به الطبيعة عليك فلا تبخل عليهم إيضاً بالكلام الطيب و البسمة الصادقة .

شرح البيت الثالث :

يطلب الشاعر من الانسان أن يقدم الاحسان إلى غيره دون انتظار مقابل او الجزاء او المدح او الشكر و نكون مثل المطر الذي ينهمر علينا بالخير دون انتظار اي جزاء منا .

شرح البيت الرابع :

يسأل الشاعر عن من يقدم المكافىء للزهرة الفواحة التي تملىْ الجو بالرائحة الزكية و عطراً جميلاً و كذلك للبلبل المغرد الذي يشيع الطرب لسماع صوته الجميل فهما مثالنا لمن يقدم الخير دون انتظار الجزاء .

شرح البيت الخامس :

يأمرنا الشاعر ان نتعلم و نأخذ قوانين الحب من تلك الزهرة و ذاك البلبل فالحب علماً نافعاً و مفيداً للانسان و للآخرين .

شرح البيت السادس :

يقول الشاعر لو ان الزهرة لم تنشر رائحتها العطرة و البلبل لم يغرد و يطرب الناس بصوته الجميل ما شعر بها احد عاشا مذمومين مكروهين .

شرح البيت السابع :

يأمرنا الشاعر بإيقاض مشاعرنا دومناً بالحب فلو لا هذه المشاعر لكنا مثل الالعاب التي لا حياه فيها .

شرح البيت الثامن :

يطلب الشاعر من الانسان ان يحب الناس جميعاً فأن الشعور بالمحبة يجعل قلبة واسعاً و نفسه مضيئه حتى يكون الكوخ الصغر في نظره كوناً واسعاً مشرفاً أما إذا بعض الناس فأن هذا الكون الواسع يكون صغير مضلماً و ذالك لضيق .

شرح البيت التاسع :

استولا الكره الليل فصير العالم سوداً حاركٍ إلا أن الشهب بقيت لتنير و تبعب الجمال لأن قلبها مليء بالحب فهيا تضحك و تهزء و تسخر من الليل و عبوسهِ .

شرح البيت التاسع :

لو عرفت القاحلة عاطفة الحب لتحولت رمالها زهراً منتشراً و سرابها الخداع ما غن يرى النبات و البشر .

شرح البيت الواحدة عشر :




أن الارض لو خلت من المحبين و لم يبقى فيها إلا مبغض حاقد لضاقت به و سئمت منهُ و ضجرت و ضاق و سئمه منها ومن نفسه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حل ورقة بحثية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة ابن خلدون الخاصة  :: الفئة الأولى :: أوراق عمل الحادي عشر-
انتقل الى: